أشعلت احتفالات لاعبي الأهلي بعد تسجيل الأهداف في مباراة شباب بلوزداد، غضب جماهير الفريق، مُثيرًا جدلاً واسعًا على الساحة الرياضية المصرية.
بدأ الأمر مع حسين الشحات الذي عبر عن استيائه من هتافات الجماهير التي طالبت اللاعبين بالتركيز على الفوز بالبطولات أو الرحيل، مما أثار غضب العديد من اللاعبين.
رفض الشحات الاحتفال مع جماهير المدرجات الجنوبية (التالتة شمال) مُفضلاً الاحتفال مع جماهير المقصورة الرئيسية، مما زاد من حدة غضب الجماهير الجنوبية التي شنّت هجوماً حاداً عليه وعلى الفريق.
ثم جاء دور إمام عاشور الذي أثار ضجة كبيرة باحتفاله الاستفزازي بعد تسجيله الهدف السادس، حيث قام بخلع قميصه وأغلق أذنيه إيماءً منه على أنه لا يسمع انتقادات الجماهير، مُثيرًا غضبهم أكثر.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد أثار تصرف محمود كهربا وبعض اللاعبين، بالتنسيق مع محمد رمضان المدير الرياضي، عدم توجههم إلى الجماهير للاحتفال، غضبًا عارماً في صفوف الجماهير الحمراء.
هل وصل الصدع بين لاعبي الأهلي وجماهيره إلى نقطة اللاعودة؟ أم أن هذا مجرد سوء تفاهم يمكن حله؟ سؤال يُطرح بقوة في ظل هذه الأحداث المثيرة.
يتابع عشاق القلعة الحمراء التطورات بقلق بينما تتزايد التساؤلات حول مستقبل العلاقة بين اللاعبين وجماهير النادي الأهلي.
