حقق توتنهام هوتسبير فوزاً تاريخياً على مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي، ليُحرز اللقب الأوروبي للمرة الثالثة في تاريخه.
سجل بيرنان جونسون هدف المباراة الوحيد الذي منح السبيرز الانتصار المُستحق.
هذا الفوز يُحافظ على آمال توتنهام في المشاركة بدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل 2025-2026.
يُعد هذا اللقب الثالث لتوتنهام في تاريخ مشاركاته بالمسابقة، بعد فوزه في عامي 1972 و 1984.
كسر توتنهام بذلك عقدة الخسائر في النهائيات التي امتدت منذ عام 2008.
خسر الفريق اللندني نهائي كأس الرابطة ثلاث مرات في الأعوام 2009 و2015 و2021.
كما خسر نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2019، حيث لم ينجح في تحقيق الفوز أو حتى تسجيل هدف واحد في هذه النهائيات الأربعة.
وقد أصبح توتنهام مثاراً للسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى أن البعض وصف محاولات النادي لإزالة الغبار من خزائنه الفارغة بأنها كوارث.
تداول العديد من المدربين على تدريب الفريق، أبرزهم بوكيتينيو ومورينيو، كونتي، ونونو سانتو، دون أن ينجح أي منهم في قيادة الفريق للفوز بالألقاب.
جاء الأمل مع المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوجلو، الذي أصبح أول مدرب من أوقيانوسيا يقود فريقاً في الدوري الإنجليزي الممتاز.
بدأ موسمه الأول بشكل متوسط، وتأهل الفريق إلى الدوري الأوروبي بعد رحيل قائده وهدافه هاري كين.
لكن في الموسم الثاني، تراجع أداء الفريق بشكل ملحوظ، وتلقى العديد من الهزائم.
شهد الموسم الحالي أسوأ نتائج توتنهام منذ موسم 1991-1992، حيث خسر 25 مباراة في جميع المسابقات.
ردّ بوستيكوجلو على وصفه بـ "المهرج" قائلاً: "لقد خيبت أملي باستخدامك هذه المصطلحات لوصف شخص شق طريقه على مدار 26 عاما دون أي وساطة من أحد إلى منصب يمكنه من قيادة ناد في نهائي أوروبي".
أضاف: "إذا كنت تشير إلى أن عدم نجاحنا يعني أنني مهرج، فأنا لست متأكدا من كيفية الإجابة على هذا السؤال".
المدرب البالغ من العمر 59 عاماً، عُرف بتحقيق الألقاب مع أندية ساوث ملبورن، بريسبين رور، ويوكوهاما مارينوس.
يُعدّ هذا الفوز إنجازاً كبيراً لبوستيكوجلو وتوتنهام، حيث أزال الغبار عن خزائن الفريق اللندني.
حقق توتنهام اللقب للمرة الثالثة في تاريخه، مُتساوياً مع إنتر ميلان، ليفربول، يوفنتوس، وأتلتيكو مدريد.
يُعتبر هذا النهائي الأول بين فريقين أنهيا الموسم خارج المراكز العشرة الأولى في الدوري.
أصبح توتنهام أول فريق إنجليزي يواجه منافساً من بلاده في نهائيين من الدوري الأوروبي.
خسر مانشستر يونايتد من توتنهام أربع مرات في نفس الموسم للمرة الأولى منذ 40 عاماً.
أصبح مانشستر يونايتد أكثر فريق يخسر نهائيات أوروبية في القرن الحالي، برصيد أربعة ألقاب من ستة نهائيات.
بوستيكوجلو أصبح أول أسترالي يتوج ببطولة أوروبية كبرى.
فاز هاري كين بلقب الدوري الألماني، ثم تلاه توتنهام بلقب الدوري الأوروبي.
بدأ توتنهام المباراة بتشكيلة تضمّنت دومينيك سولانكي، بيرنان جونسون، وريتشارلسون في الهجوم.
قاد برونو فرنانديز وكاسيميرو وسط مانشستر يونايتد.
جلس سون هيونج مين على مقاعد البدلاء لتوتنهام.
بينما تواجد ديوجو دالوت، كريستيان إريكسن، وأليخاندرو جارناتشو على مقاعد بدلاء مانشستر يونايتد.
جاءت أول فرصة في الدقيقة الرابعة، حيث أخطأ حارس توتنهام في الخروج، لكن الدفاع تصدى للكرة.
أضاع أماد ديالو فرصة محققة في الدقيقة الخامسة عشر.
تصدى حارس توتنهام لكرة قوية من برونو فرنانديز في الدقيقة التاسعة والعشرين.
حصل ديالو على بطاقة صفراء في الدقيقة الخامسة والثلاثين.
سجل بيرنان جونسون هدف توتنهام الأول في الدقيقة الثانية والأربعين.
انتهى الشوط الأول بتقدم توتنهام بهدف نظيف.
حصل فان دي فين على بطاقة صفراء في الدقيقة التاسعة والأربعين.
أضاع سولانكي فرصة إضافة هدف ثانٍ لتوتنهام في الدقيقة الثانية والستين.
شارك سون هيونج مين بدلاً من ريتشارلسون في الدقيقة الخامسة والستين.
أبعد فان دي فين كرة خطيرة من على خط المرمى في الدقيقة الثامنة والستين.
أجرى مانشستر يونايتد تغييرات هجومية في الدقيقة الحادية والسبعين.
مرت رأسية برونو فرنانديز بجوار القائم في الدقيقة الثانية والسبعين.
تألق حارس توتنهام في التصدي لفرصة جارناتشو في الدقيقة الرابعة والسبعين.
شارك كيفين دانسو بدلاً من بيرنان جونسون في الدقيقة الثامنة والسبعين.
حصل زيركزي على بطاقة صفراء في الدقيقة الثالثة والثمانين.
أجرى كل من الفريقين المزيد من التغييرات في الدقائق الأخيرة.
حاول مانشستر يونايتد الضغط بقوة بحثاً عن هدف التعادل في الدقائق الأخيرة.
منع حارس توتنهام هدفاً محققاً من شاو في الدقيقة التاسعة والسبعين.
انتهت المباراة بفوز توتنهام بهدف نظيف وتتويجه بلقب الدوري الأوروبي.